تخرج دفعة جديدة من برنامج إعداد وتأهيل المحكمين بعنوان "إدارة العملية التحكيمية والحكم فيها"

تخرج دفعة جديدة من المحكمين ضمن برنامج إعداد وتأهيل المحكمين – دورة "مهارات إدارة العملية التحكيمية والحكم فيها"
 

في أجواء من الفخر والاعتزاز، أعلنت دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية عن تخريج دفعة جديدة من المتدربين ضمن برنامجها التدريبي المتخصص بعنوان: "إعداد وتأهيل المحكمين – مهارات إدارة العملية التحكيمية والحكم فيها"، والذي امتد على مدار 50 ساعة تدريبية مكثفة، وُجهت لصقل المهارات المهنية للمشاركين في إدارة النزاع التحكيمي وإصدار الأحكام التحكيمية وفق الأصول.

وقد شارك في البرنامج مجموعة نوعية من المحامين، الأكاديميين، والخبراء والمهتمين بمجال العدالة البديلة، وتميز المشاركون بالحضور الفاعل، والمداخلات الثرية، والتفاعل العميق مع محتوى الدورة، مما حوّل الجلسات من مجرد تدريب تقني إلى تجربة فكرية مهنية وإنسانية فريدة من نوعها.

 رؤية عميقة ورسالة واضحة:
سعت الدورة إلى تمكين المشاركين من فهم المنظومة المتكاملة للعملية التحكيمية، ابتداءً من الإحالة إلى التحكيم، وتشكيل الهيئة، وصولاً إلى إدارة الجلسات وصياغة الأحكام. وتم ذلك من خلال أسلوب تدريبي تفاعلي جمع بين المحاضرات النظرية، والمحاكاة العملية، ودراسات الحالة الواقعية، بإشراف نخبة من المحكمين المعتمدين والمدربين المتخصصين في القانون والتحكيم.

 صناعة جيل جديد من المحكمين المحترفين:
أكدت إدارة الدار أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة برامجها النوعية الهادفة إلى نشر ثقافة التحكيم، وبناء كادر فلسطيني مؤهل علميًا ومهنيًا لإدارة النزاعات البديلة، بعيدًا عن تعقيدات وإرهاقات التقاضي التقليدي.

وفي تصريح خاص بالمناسبة، أعرب مدير البرامج التدريبية في الدار عن اعتزازه بالمشاركين قائلًا:
"لقد كانوا أكثر من مجرد متدربين... كانوا شركاء حقيقيين في صناعة تجربة مهنية راقية، تركوا بصمة واضحة، وأثبتوا أن فلسطين غنية بالطاقات التي تستحق أن تقود مستقبل العدالة البديلة."

 رؤية الدار: نحو مأسسة التحكيم كخيار وطني:
تعمل دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية ضمن رؤيتها الاستراتيجية على تحويل التحكيم إلى ثقافة مجتمعية ومؤسسية قائمة على المعرفة والثقة، بما يخدم القطاعات القانونية، الاقتصادية، والعمالية، ويساهم في تعزيز بيئة الاستثمار وتخفيف الضغط عن المحاكم الفلسطينية.

وتعد هذه الدورة من أبرز محطات الدار في عام 2025، حيث شكّلت نموذجًا رائدًا في تدريب المحكمين وفق المعايير الدولية، مع مواءمتها للسياق الفلسطيني التشريعي والعملي.

المخرجات:

  • تخريج دفعة مؤهلة نظريًا وعمليًا لتولي مهام التحكيم.

  • تعزيز شبكة المحكمين المعتمدين لدى الدار.

  • فتح آفاق مهنية جديدة للخريجين في مجالات التحكيم التجاري، العمالي، المدني، والمؤسسي.

???? ختامًا…
تجدد دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية التزامها بدورها في بناء جيل جديد من صناع العدالة البديلة في فلسطين، وتعلن أن باب التسجيل في الدورات القادمة سيبقى مفتوحًا أمام جميع المهتمين من مختلف محافظات الوطن، داعيةً كل من يسعى لفرصة حقيقية للتغيير المهني والاجتماعي إلى الانضمام لهذا المسار الواعد.

 لمشاهدة صور الحفل والجلسات التدريبية