تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، نظمت دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية بالشراكة والتعاون مع مركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي، المؤتمر الدولي الثاني بعنوان "الريادة والابتكار في صناعة التحكيم" في مدينة العقبة بفندق الإنتركونتننتال في 3 يونيو 2024.
حيث هدف المؤتمر إلى تعزيز مهارات التحكيم، وتقديم رؤى جديدة في أدبيات التحكيم، وتطوير قدرات المحكمين لمواكبة التحديات المستقبلية.
افتتح الدكتور عبد الرؤوف الروابدة المؤتمر بكلمة ترحيبية، أكد فيها على أهمية هذا المؤتمر الدولي للمحكمين الأردنيين والعرب في مناقشة ودراسة كافة الحالات القانونية لتعزيز المفاهيم والدلالات القانونية، خصوصاً في ظل المتغيرات الدولية ووجود الخبرات العربية في هذا المجال.
سعادة الدكتور ياسر أحمد العجلوني رئيس المؤتمر و رئيس مركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي المنظم الرئيس للمؤتمر في خلال كلمة رئاسة المؤتمر قدم رؤى واضحة حول اهداف المؤتمر و خطة المركز للرقي و تطوير التحكيم ليس على الساحة الاردنية والفلسطينية فحسب وانما على الساحة العربية والدولية، وقدم الشكر لراعي المؤتمر ولكافة المشاركين فيه.
وأكد سعادة المستشار امجد علي الخضر، رئيس الوفد الفلسطيني أن مشاركة الوفد الفلسطيني من دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية في هذا المؤتمر تأتي إيماناً من دولة فلسطين بأهمية المؤتمر وجلساته، خاصة في قضايا التحكيم البحري والاستثمار في التحكيم وفض النزاعات في قطاع الإنشاءات.
وأعرب سعادة المستشار العيسوي بدر رئيس مركز النخبة للتحكيم التجاري، عن تقديره لاستضافة الأردن لهذا المؤتمر في العقبة، مشيراً إلى أهمية المؤتمر كفرصة سانحة لأصحاب الاختصاص لدراسة ومناقشة كافة الأفكار والآراء القانونية المتعلقة بالتحكيم الدولي.
أوضح سعادة المحامي محمود الشرادقة في كلمته عن مركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي أن المؤتمر يسعى لتعزيز مهارات التحكيم والاستفادة من الابتكارات في هذا المجال، مع التركيز على تمكين المرأة الأردنية وتعزيز مكانتها في الريادة والابتكار، ودور قطاع التأمين في تسهيل عمليات التحكيم، وتسليط الضوء على فض النزاعات في قطاع الإنشاءات وصناعة النقل البحري، وكيفية جعل التحكيم بوابة للاستثمار.
وعلى هامش المؤتمر، تم عقد دورة تدريبية بعنوان ”أدبيات التحكيم ومهارات المحكم “
والتي قدمت تدريباً عملياً للمشاركين حول الأسس الأدبية للتحكيم وكيفية تطوير مهارات المحكمين، وحصل من خلالها المشاركون على شهادات معتمدة في التحكيم.
الى ذلك تضمنت فعاليات المؤتمر ثلاثة جلسات
الجلسة الأولى: "التحكيم وصناعة النقل البحري" بإدارة الدكتور خالد المعايطة.
الجلسة الثانية: "المرأة والاستثمار في التحكيم" بإدارة الدكتور توفيق المجالي.
الجلسة الثالثة: "فض النزاعات في قطاع الإنشاءات: المستجدات والتحديات" بإدارة الدكتور ياسر العجلوني.
يعد مؤتمر "الريادة والابتكار في صناعة التحكيم" خطوة هامة في تعزيز دور التحكيم والوساطة في حل النزاعات بطريقة مبتكرة وفعالة. وتتطلع دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية إلى مواصلة جهودها في هذا المجال وتقديم المزيد من الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.